شهاب برس- سارع عدد من النواب المستقلون الفائزون في القوائم الحرة إلى إصدار بيانات دعم برنامج رئيس الجمهورية .
وجاء ذلك مباشرة بعد إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن النتائج المؤقتة للانتخابات التشريعية وأسماء النواب الجدد.
ونشر ثلاث نواب عن القائمة الحرة “البركة ” لولاية برج بوعريرج، وهو ربيع عبد الحق، زياني فارس، عبد الحق بلفار بيان تاييد ودعم برنامج رئيس الجمهورية والتزاماته الـ54 ، داعين النواب الاحرار إلى الالتحاق بالمبادرة حفاظا على استقرار الوطن .
وعلى النهج نفسه ، سارع النائب لعبيد لحسن عن القائمة المستقلة الوحدة والتغيير لولاية تندوف إلى إصدار بيان دعم ومساندة لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في إطار تكتل القوائم المستقلة من أجل إصلاح شامل نحو جزائر جديدة.
الخطوة “السريعة والمستعجلة” للنواب الأحرار أثارت إنتقادات وتساؤلات حول برنامج هؤلاء الانتخابي ومهامهم داخل الغرفة السفلى للبرلمان التي لم تطؤها أقدامهم بعد وقبل تنصيبهم رسميا ، مثلما ينص عليه الدستور ، والذي يقر بأن الفترة التشريعية تبتدئ وجوبا في اليوم الخامس عشر الذي يلي تاريخ إعلان المجلس الدستوري النتائج تحت رئاسة أكبر النواب سنا و بمساعدة أصغر نائبين منهم”.
وفي هذا الصدد، تساءل النائب السابق مسعود عمراوي عن الدور الحقيقي للقوائم المستقلة ، وإن كانت تفكر في التشريع ومراقبة الحكومة ورفع انشغالات المواطنين، مضيفا أن “القوائم المستقلة عن الأحزاب مختلفة التوجهات ولكن السلطة تمنحهم مجموعة برلمانية وكأنهم فصيل واحد ، وهذا غير قانوني بتاتا، بل هو دوس على القانون ، فكيف لأشخاص لايجمعهم شيء متناقضي الأفكار والتوجهات يشكلون مجموعة برلمانية !؟”.
وتوقع أن تتوالى بيانات مساندة الرئيس من طرف النواب المستقلون، معتبرا أن هذه المواقف رد فعل على قرار تمويلهم من قبل السلطات لتشجيعهم على المشاركة السياسية من خلال تمويل حملتهم الانتخابية .
وبالمقابل، اعتبرت النائب السابق ،سامية خمري، أن هذه المواقف كانت متوقعة ، متسائلة عن السند القانوني لترتيب النواب الأحرار في مجموعة ووضعهم في المرتبة الثانية في نتائج التشريعيات ، وأكدت أن القائمة الحرة ليست مجموعة برلمانية .
